**نرجو من الاخوان ومعارضيهم ضبط النفس والبعد عن الاحتكاكات ***ا*شباب البلد يطالب المحافظه بانشاء وحده محليه للقريه ** اول مطالبنا من مرشحى مجلس الشعب هو ادخال الصرف الصحى ***نظرا لكثره الحوادث نناشد الشباب الحذر من السرعه عند ركو ب الموتوسيكلات***

الثلاثاء، 3 مارس 2015

التجربه الجزائريه

الجزائر فى 1988  حدث غليان فى الشارع الجزائرى لاسباب عديده اجتماعيه واقتصاديه وسياسيه السبب الكافى لخروج المظاهرات..
فى 5 اكتوبر 1988 تعم الاحتجاجات الجزائر العاصمه
يوم الخميس 06 أكتوبر ،1988 إمتدت المظاهرات إلى كل الأحياء الشعبية، وانقطعت الدراسة في المدارس والثانويات خوفا من أن تمتد المظاهرات إليها
فى 7 اكتوبر الموافق ليوم الجمعه تتسع رقعة الاحتجاجات لعتم الاحياء الشعبيه فى الجزائر ليخرج بعد ذلك الشاذلى بن جديد رئيس الجزائر أنذاك ليعلن فرض حظر التجوال ليلا وانتشار الجيش فى العاصمه
تتسارع الاحداث وتتوالى
وفى 10اكتوبر يخرج الشاذلى بن جديد مره ثانيه ليعلن عن تعديلا واصلاحات سياسيه كبيره فى الدوله ومن ثم يعود الهدوء للجزائر عقب هذا الخطاب وانتشار الجيش
فى 1989 يصدر دستور جديد للجزائر توسع في حرية تكوين الأحزاب فأصبح يحق لـ15 شخصا تكوين حزب سياسي، حتى صار عدد الأحزاب أكثر من 60 حزبا من بينها الجبهة الإسلامية للإنقاذ
فى 1990اجريت انتخابات البلديات والتى فازت بها جبهة الانقاذ فوزا كاسحا حيث فازت ب853 مقعد من اصل1541
وفازت ب31 مجلسا من مجالس الولايات من اصل 48 أى نحو الثلثين
فى 1991 الحكومه تعلن عن تغيير قانون الانتخابات ومنع الدعايه داخل المساجد وتعلن انها ستجرى الانتخابات فى يزنيو 1991 بعد ذلك تنظم جبهة الانقاذ المظاهرات اعتراضا على القانون الجديد ليتم عقب ذلك اعتقال عباس مدنى ريس الجبهة ونائبه على بلحاج
بعد ذلك تتم الانتخابات وتفوز جبهة الانقاذ ب188 مقعد من اصل 380 مقعد
ينتوى الشاذلى بن جديد اجراء المرحله الثانيه لهذه الانتخابات
وترى الاحزاب العلمانيه مدى نكستها فتلجأ للجيش لرفض هذه الانتخابات وبالفعل يستجيب الجيش ويتم الضغط على الشاذلى بن جديد (كما ذكر هو مذكراته ليعلن الاستقاله) وبالفعل يستقيل الشاذلى بن جديد مما يعنى الغاء نتائج الانتخابات بحل مجلسى الشعب والشورى
بعد ذلك يعلن الجيش حالة الطوارئ فى البلاد ويكون العسكر مجلس استشارى وطنى بديلا عن السلطه الشرعيه فتعترض جبهة الانقاذ ليتم بعد ذلك حظر جبهة الانقاذ وتمدد السلطه العمل بقانون الطوارئ
في ديسمبر 1991 أصيب الحزب الحاكم بالذهول حيث انه برغم التعديلات الإنتخابية وإعتقال قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ الا ان الجبهة حصدت على اغلبية 188 مقعد من أصل 430 مقعدا ومحاولة من الحزب الحاكم في الحيلولة دون تطبيق نتائج الإنتخابات قام اعضاء في الحكومة الجزائرية وهم الجنرال خالد نزار (وزير الدفاع) و علي كافي و محمد بوضياف و علي هارون و التيجاني هدام بتشكيل المجلس الأعلى للبلاد والتي كانت عبارة عن مجلس رئاسي لحكم الجزائر وتم إجبار شاذلي بن جديد على الإستقالة وإلغاء نتائج الإنتخابات وكان رئيس المجلس هو محمد بوضياف إلى ان توفى في 29 يونيو 1992 ليحل محله علي كافي إلى ان تم إستبدال كافي باليمين زروال في 31 يناير 1994 وإستمر حتى 27 ابريل 1999
تم إعتقال 5000 من أتباع الجبهة الإسلامية للإنقاذ حسب المصادر الحكومية بينما يؤكد الجبهة إنه تم إعتقال 30,000 من جماعتهم ونقلوا إلى سجون في الصحراء الكبرى وقامت منظمة العفو الدولية بالإشارة إلى الكثير من الإنتهاكات في حقوق الإنسان خلال تلك الفترة و في 4 مارس 1992 قامت الحكومة بإلغاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ كحزب سياسي مرخص إعتبر أعضاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ اللذين لم تطلهم يد الأعتقال تصرفات الجيش بمثابة إعلان حرب على الجبهة وقرروا البدأ بحرب عصابات بكل وسيلة متوفرة لهم وإنظم إلى الجبهة فصائل أخرى كانت تنتهج مبدأ الإسلام السياسي وكان أفراد الجيش و قوات الشرطة الهدف الرئيسي للمسلحين الذين إتخذوا من المناطق الجبلية في شمال الجزائر معاقل رئيسية لهم ولكن المناطق الغنية بالنفط بقيت تحت السيطرة الكاملة للحكومة و كانت بعيدة عن مناطق الصراع الرئيسية.
أدت هذه الأوضاع المتأزمة إلى تدهور أكثر في الإقتصاد الجزائري وزاد الوضع تأزما بعد إغتيال محمد بوضياف الذي كان أمل الجيش في إعادة الهدوء للبلاد لكونه رمزا من رموز تحرير الجزائر والذي تم إغتياله في 29 يونيو 1992 أثناء إلقاء خطاب في مراسيم إفتتاح مركز ثقافي في عنّابة على يد أحد اعضاء فريق حمايته و الذي وصف بكونه "متعاطفا مع الإسلاميين" وبعد عملية الإغتيال تلك حكم على عباسي مدني و علي بلحاج بالسجن لمدة 12 عاما .
إستمرت أعمال العنف طيلة عام 1994 ولكن الإقتصاد الجزائري بدأ بالتحسن نوعا ما بعد قدرة الحكومة على تمديد فترة دفع بعض الديون و حصولها على مساعدات مالية عالمية بقيمة 40 مليار دولار ولم تكن في الأفق بوادر توقف قريب لأعمال العنف وفي هذه الأثناء وفي 31 يناير 1994 تم إختيار اليمين زروال رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد في المرحلة الإنقالية الذي كان أول أمازيغي يتقلد مسؤولية رئاسة الجمهورية منذ الاستقلال وكان زروال يفضل مبدأ الحوار و التفاوض اكثر مقارنة بالرئيس الذي سبقه علي كافي فبدأ زروال محادثات مع قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المسجونيين وأطلق سراح العديد منهم و أدى إسلوب زروال إلى حدوث إنقسام بين مواقف الجهات المحاربة لفكر الإسلام السياسي فكانت جبهة التحرير الوطني و جبهة القوى الإشتراكية تفضل التفاوض لحل الأزمة بينما كان الأتحاد العام للعمال الجزائريين و التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية  منظمة الشباب الأحرار الجزائرية كانت تفضل تصفية كاملة لظاهرة الإسلام السياسي المسلح وبدأت منظمة الشباب الأحرار بالفعل بإستهداف من إعتبرتهم "متعاطفين مع الإسلاميين" 
في هذه الأثناء برزت الجماعة الإسلامية المسلحة كفصيل نشيط في حرب العصابات وفي 26 أغسطس 1994 اعلنت الجماعة تطبيقها لقوانين الخلافة الاسلامية و إختارت لقب أمير المؤمنين لزعيمها وإستمرت في إستهداف المدنيين و كان الشاب حسني, المطرب الجزائري من بين من تم إستهدافهم حيث أغتيل في 29 سبتمبر 1994  في هذه الفترة و محاولة من الجبهة الإسلامية للإنقاذ لإعادة زمام السيطرة على مجريات الصراع مع الحكومة شكلت الجبهة حركة جديدة ضمت مجاميع كانوا مشتركين بقناعة إن الأساليب المتطرفة التي تنتهجها الجماعة الإسلامية المسلحة سوف يؤدي إلى زيادة الأوضاع سوءا وتدريجيا أحكمت الجبهة زمام سيطرتها على مايقارب 50% من العمليات في شرق و غرب الجزائر ولكن منطقة وسط الجزائر بقيت مسرحا لعمليات الجماعة الإسلامية المسلحة.
إستمرت الجماعة الإسلامية المسلحة بفعالياتهم المثيرة للجدل وخاصة في جنوب الجزائر وعرف منطقة نشاطهم بإسم مثلث الموت وكانت أطراف هذا المثلث عبارة عن ولاية الجزائر و بليدة و الأربعاء ووقع في هذا المثلث مذابح عديدة وكانت من أبشع الحملات الدموية التي قامت بها الجماعة هي قتل 400 مدني جزائري في بلدة تبعد 150 ميلا جنوب غرب الجزائر في 31 ديسمبر 1997 ولم يكن إستهداف الجماعة مقتصرا على اهداف مدنية حكومية او شخصيات مدنية فقط بل إنها بدأت بإستهداف الجبهة الإسلامية للإنقاذ ايضا وتم في 11 يوليو إغتيال عبد الباقي صحراوي في باريس و كان صحراوي احد قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ
عام 1997 شهد منعطفا خطيرا في الصراع حيث بدأت سلسلة من العمليات التي إستهدفت المدنيين وكان الذبح الطريقة الشائعة في هذه المذابح وفيما يلي قائمة بهذه المذابح
أدت هذه المذابح إلى حدوث إنشقاق في صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة و إنفصل البعض منها بسبب عدم قناعتهم بجدوى تلك الأساليب وفي 14 سبتمبر 1998 تشكلتالمجموعة السلفية للتبشير والجهاد بزعامة حسن حطاب  وفي 11 سبتمبر 1999 فاجأ اليمين زروال العالم بتقديم إستقالته ونظمت إنتخابات جديدة في الجزائر وتم إختيار عبد العزيز بوتفليقة رئيسا في 15 ابريل 1999 وحصل إستنادا إلى السلطات الجزائرية على 74% من الأصوات إلى إن بعض المنافسين إنسحبوا من الإنتخابات بدعوى عدم نزاهة الإنتخابات. إستمر بوتفليقة في الحوار مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ وفي 5 يونيو 1999 حصل على موافقة مبدأية من الجبهة بنزع أسلحتها وأصدر بوتفليقة العفو عن العديد من المعتقليين وعرض ميثاق السلم و المصالحة الوطنية لإستفتاء عام وفيه عفو عن المسلحين الذين لم يقترفوا اعمال قتل او إغتصاب إذا ماقرروا العودة و نزع سلاحهم وتمت الموافقة الشعبية على الميثاق في 16 سبتمبر 1999 وقامت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بنزع سلاحها بالكامل في 11 يناير 2000 وفي فبراير2002 قتل عنتر الزوابري زعيم الجماعة الإسلامية المسلحة في احدى المعارك مما ادى إلى تقليل ملحوظ في نشاط الجماعة تم إطلاق سراح مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ عباسي مدني و علي بلحاج وكان هذا مؤشرا على ثقة الحكومة بنفسها وبالفعل كان حدس الحكومة صائبا ففي إنتخابات عام 2004 حصل بوتفليقة على 85% من الأصوات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق